ينقذ نقل الدم ومكوناته ملايين الأرواح كل عام من نزيف الولادة عند النساء، والأنيميا عند الأطفال، ومرضى اضطرابات الدم، ومرضى الأمراض الوراثية، ومصابي الحوادث، وغيرهم؛ لذا يحتفل العالم في 14 يونيو من كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم. ويوافق هذا التاريخ ميلاد كارل لاندشتاينر، مؤسس نظام فصائل الدم (ABO). حقائق: الدم مورد مهم، سواء للعلاج المخطط له أو التدخلات العاجلة. نحو 12,700 مركز تبرع بالدم في 170 دولة أبلغت عن جمع 100 مليون تبرع. يتم جمع نحو 117.4 مليون تبرع بالدم في جميع أنحاء العالم. كما يتم جمع 42٪ منها في البلدان عالية الدخل، والتي تضم 16٪ من سكان العالم. أول يوم عالمي للمتبرعين بالدم أُنشئ عام 2005م. حل السعوديون في المركز الأول عالميًّا من بين 28 دولة، من حيث الإقبال على التبرع بالدم بنسبة 58%، في دراسة أجرتها مؤسسة أبسوس آند موري البريطانية. أهداف اليوم العالمي: الاحتفال بالأفراد الذين يتبرعون بالدم، وشكرهم، وتشجيع أولئك الذين لم يتبرعوا بالدم حتى الآن على التبرع. تسليط الضوء على الحاجة إلى التبرع بالدم على مدار السنة، للحفاظ على الإمدادات الكافية، وتحقيق الوصول الشامل، في الوقت المناسب لنقل دم آمن.