يُعد الربو حالة تضِيقُ فيها المسالك الهوائية، وتتورم، وتفرز المزيد من المادة المخاطية. وهذا يمكن أن يجعل التنفس صعبًا ويثير السعال والأزيز وضيق التنفس. وفي بعض الأفراد يكون الربو مشكلة بسيطة. وفي البعض الآخر يمكن أن تكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية، وقد تؤدي إلى نوبات ربو مهدِّدة للحياة.
في أول ثلاثاء من شهر مايو يحتفل العالم باليوم العالمي للربو؛ حيث تهدف المبادرة العالمية للربو إلى تعزيز الوعي حول الربو والتحكم فيه.
الأهداف:
- التوعية بأعراض الربو وكيفية التحكم به.
- توعية الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح والتثقيف حول التحكم في المرض.
- دعم المصابين بالربو وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات الربو والتحكم فيه.
حقائق:
الإرشادات العامة للوقاية والتحكم في الربو:
يلعب المصاب بالربو دورًا مهمًّا في التحكم والتعايش معه إذا اتبع الإرشادات التالية:
- تجنُّب مخالطة أشخاص مصابين أو مشتبه بإصابتهم بفيروس (كورونا) المستجد.
- الوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية.
- العمل المشترك بين الطبيب والمريض، ووضع برنامج علاجي كامل يشمل العلاج الدوائي، والفحوصات الأساسية، ومواعيد المتابعة المنتظمة.
- المتابعة مع طبيب الأسرة، والالتزام بإرشادات الطبيب.
- يجب أن يكون لديك ملف طبي في المستشفى والمركز الصحي.
- لا تصرف الأدوية من تلقاء نفسك أو تشتريها من الصيدلية دون الرجوع إلى الطبيب.
- حافظ على الصحة العامة، واللياقة البدنية بتناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية.
- الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن مجالسة المدخنين، وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو.
- أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لتخفيف حدة الإصابة بالإنفلونزا.